:::. من ألقاب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم .:::

الصديق : وهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو

بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه فقد صدّق الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإسراء والمعراج .

العتيق : وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه فقد قال له الرسول - صلى اللـه عليه وسلم- : ( أنت عتيق الله من النار ) .

الفاروق : وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( بالفاروق ) لأن الله فرق به بين الحق والباطل .

ذو النورين : وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه - صلى اللـه عليه وسلم - ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين ) .

أبو تراب : وهو الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه فقد دخل ‏علي ‏‏على ‏فاطمة - رضي الله عنها -‏ ‏ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي ‏- ‏صلى الله عليه وسلم - ‏: ( ‏أين ابن عمك ) قالت : ( في المسجد ) فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : ( اجلس يا ‏‏أبا تراب ) ‏مرتين .

سيدا شباب الجنة : وهما الحسن و الحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وارضاهما .

أبو المساكين : وهو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يقول أبو هريرة : ( كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ) ولقبه الاخر ذو الجناحين : فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء كما لقب بالطيار .

أبو الحُسام : وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسّان بن ثابت الانصاري رضي الله عنه وأرضاه لمنافحته بشعره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولتقطيعه أعراض المشركين .

أرق الناس أفئدة : وهم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر ، قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون رجلا من أهل اليمن لقبهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأرق الناس أفئدة .

أسد الله ورسوله : وهو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلقب بسيد الشهداء .

أم المساكين : وهي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها وأرضاها .

أمين هذه الأمة : و هو أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لكل أمة أمينا وأمين أمة محمد أبوعبيدة عامر الجراح ) .

ابـن أم عبـد : وهو عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه وأرضاه فقد كان ينسـب الى أمـه أحيانا فيقال : ( ابـن أم عبـد ) وأم عبـد كنية أمه - رضي الله عنهما - وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن يقرأ القران رطبا كما نزل فليقراه على قراة ابن أم عبد ) .

إمام المهاجرين : وهو سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنه وأرضاه فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة المكرمة الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام طوال مدة صلاتهم في أول مسجد أسس على التقوى ( قباء ) .

حبر أمة محمد صلى الله عليه وسلم : وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن العبّاس بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه ولقبه الاخر : ترجمان القرآن وذلك ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له بقول : ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) .

جامع القرآن : وهو زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه .

حاجب الكعبة المعظّمة : وهو شيبة بن عثمان رضي الله عنه وأرضاه وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لايأخذ مفاتيح الكعبة من بني شيبة الا ظالم .

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهو زيد بن حارثة الكلبي رضي الله عنه وأرضاه .

الحب بن الحب : وهو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي رضي الله عنه وأرضاه .

حواري الرسول : وهو الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه ففي يوم الخندق قال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟ ) فقال : الزبير ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثانية : فقال : الزبير ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثالثة : فقال : الزبيـر ( أنا ) فذهب ، فقال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي ) والمقصود بعمته صفية رضي الله عنها وأرضاها .

خادم :رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهو أنس بن مالك الانصاري رضي الله عنه وأرضاه .

خطيب : رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهو ثابت بن قيس رضي الله عنه وأرضاه .

ذات النطاقين : وهي أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وأرضاهما .

ذو النور : وهو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي رضي الله عنه وأرضاه فقد كان في رأس سَوْطه نور كالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له .

ساقي الحرمين : وهو العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعها صوب السماء وقال : ( اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا ) ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون : ( هنيئا لك ساقي الحرمين ) .

سِداد البطحاء : وهو صفوان بن أمية رضي الله عنه وأرضاه فقد كان أحد المطعمين .

سيد الفوارس : وهو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه ففد كان موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم - يقول عنه : ( سيد الفوارس أبوموسى ) كما قال عن قراءته القران قد أعطيت مزمارا من مزامير ال داود .

سيد المسلمين : وهو أبي بن كعب رضي الله عنه وأرضاه فقد قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : ( أبي سيد المسلمين ) فغدا بين الناس معروفاً بذلك .

سيف الله المسلول : وهو خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ففي غزوة مؤتة قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) فسمي خالد من ذلك اليوم بسيف الله المسلول .

الشعار : وهم الأنصار ( أهل المدينة المنورة ) .

صاحب سر الرسول : وهو حذيفة بن اليَمان رضي الله عنه وأرضاه .

صاحب السواد : وهو عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه وأرضاه .

صاحب نعلى رسول الله : وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه فقد كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

صاحب وسادة رسول الله ومطهرته : وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه .

طلحة الجود : وهو طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وأرضاه فقد أسماه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطلحة الجود في معركة حنين .

طلحة الخير : وهو طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وأرضاه فقد أسماه الرسول - صلى الله عليه وسلم - طلحة الخير في غزوة أحد .

طلحة الفياض : وهو طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وأرضاه فقد أسماه الرسول - صلى الله عليه وسلم - طلحة الفياض في غزوة العشيرة .

فتى الكهول : وهو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول ) .

كاتب رسول الله : وهو زيد بن ثابت الانصاري رضي الله عنه وأرضاه .

الكامل : وهو سعد بن عُبادة رضي الله عنه وأرضاه فقد كان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل .

لقمان الحكيم : وهو سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه فقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه : ( ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟ أوتي العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف ) .

مؤذن الإسلام : وهو بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه وأرضاه .

مرضعة الرسول : وهي حليمة السعدية رضي الله عنه وأرضاها .

مولاة الرسول ثم أم ولده إبراهيم : وهي مارية القبطية رضي الله عنها وأرضاها .

مولاة الرسول وحاضنته : هي أم أيمن رضي الله عنها وأرضاها .

نسيج وحده : هو عمير بن سعد رضي الله عنه وأرضاه .

الصحابي الجليل / جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري رضي الله عنه وأرضاه كان يلقب في أول الاسلام بربع الاسلام وهو الذي مات وحيدا ويبعثه الله وحيدا وقد دفنه معلم أهل العراق القراّن الكريم الصحابي الجليل / عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه ورفاقه في الربذة قرب المدينة المنورة على ساكنها أفضل السلاة وأزكى التسليم ولم يكن عنده حال وفاته الا زوجته في قصة مشهورة في كتب التاريخ والسير . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .